و حديث عفيف و رؤيته
النبي ص و خديجة و عليا يصلون حين قدم تاجرا إلى العباس و قوله لا و الله ما علمت
على ظهر الأرض كلها على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة قد تقدم ذكره بطرقه فلا حاجة
لنا إلى ذكره لأنه لم يختلف في أنها ع أول الناس إسلاما.
هذا آخر ما نقلته من
كتاب الجنابذي و ربما اختصرت في بعض المواضع
[1] الفجار يوم من أيّام العرب و هي أربعة أفجرة
كانت بين قريش و من معها من كنانة، و من قيس عيلان في الجاهلية، و كانت الدبرة على
قيس، و انما سمعت قريش هذه الحرب فجارا لأنّها كانت في الأشهر الحرم فلما قاتلوا
فيها قالوا قد فجرنا فسميت فجارا. ه. م.
[2] قال ياقوت: الحجون: جبل بأعلى مكّة عنده مدافن
أهلها.
اسم الکتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة ط- القديمة المؤلف : الإربلي، علي بن عيسى الجزء : 1 صفحة : 513