responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة ط- القديمة المؤلف : الإربلي، علي بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 473

مِنْ عَلِيٍّ ع كَانَ اللَّهُ تَعَالَى مُزَوِّجَهُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ وَ كَانَ جَبْرَئِيلُ ع الْخَاطِبَ وَ كَانَ مِيكَائِيلُ وَ إِسْرَافِيلُ فِي سَبْعِينَ أَلْفاً مِنَ الْمَلَائِكَةِ شُهُوداً وَ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى شَجَرَةِ طُوبَى أَنِ انْثُرِي مَا فِيكِ مِنَ الدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ وَ اللُّؤْلُؤِ وَ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى الْحُورِ الْعِينَ أَنِ الْتَقَطْنَهُ فَهُنَّ يَتَهَادَيْنَهُ بَيْنَهُنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَرَحاً بِتَزْوِيجِ فَاطِمَةَ عَلِيّاً ع.

وَ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى فَاطِمَةَ ع فِي صَبِيحَةِ عُرْسِهَا بِقَدَحٍ فِيهِ لَبَنٌ فَقَالَ اشْرَبِي فِدَاكِ أَبُوكِ ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ ع اشْرَبْ فِدَاكَ ابْنُ عَمِّكَ.

وَ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: لَمَّا كَانَ صَبِيحَةَ الْعُرْسِ أَصَابَتْ فَاطِمَةَ ع رِعْدَةٌ[1] فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص زَوَّجْتُكِ سَيِّداً فِي الدُّنْيا وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ‌.

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: شَكَتْ فَاطِمَةُ ع إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص عَلِيّاً فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يَدَعُ شَيْئاً مِنْ رِزْقِهِ إِلَّا وَزَّعَهُ بَيْنَ الْمَسَاكِينِ فَقَالَ لَهَا يَا فَاطِمَةُ أَ تُسْخِطِينِي فِي أَخِي وَ ابْنِ عَمِّي إِنَّ سَخَطَهُ سَخَطِي وَ إِنَّ سَخَطِي لَسَخَطُ اللَّهِ فَقَالَتْ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ وَ سَخَطِ رَسُولِهِ.

[في قصة فدك‌]

وَ رُوِيَ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ‌ وَ اللَّهِ لَأَتَكَلَّمَنَّ بِكَلَامٍ لَا يَتَكَلَّمُ بِهِ غَيْرِي إِلَّا كَذَّابٌ وَرِثْتُ نَبِيَّ الرَّحْمَةِ وَ زَوْجَتِي خَيْرُ نِسَاءِ الْأُمَّةِ وَ أَنَا خَيْرُ الْوَصِيِّينَ.

و حيث يقتضي ذكرها ع ذكر شي‌ء من كلامها فلا بد من ذكر فدك إذ كانت خطبتها التي تحير البلغاء و تعجز الفصحاء بسبب منعها من التصرف فيها و كف يدها ع عنها و سأورد في ذلك ما ورد من طريقي الشيعة و السنة جاريا على عادتي في توخي النصفة غير مائل إلى هوى النفس فيما أظن و من الله أسأل التوفيق و التسديد بمنه و رحمته‌


[1] الرعدة- بالكسر و تفتح-: النافض أي الاضطراب يكون من الفزع و غيره.

اسم الکتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة ط- القديمة المؤلف : الإربلي، علي بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 473
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست