responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة ط- القديمة المؤلف : الإربلي، علي بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 40

شعر

أحرم منكم بما أقول و قد

نال به العاشقون من عشق‌

صرت كأني ذبالة نصبت‌

تضي‌ء للناس و هي تحترق‌[1]

و ليكن هذا القدر كافيا فإنه حيث ثبت ما طلبناه بشهادة هذا الرجل شرعنا فيما نحن بصدده بعون الله و حوله و لا بد من ذكر أشياء مهمة نقدمها أمام ما وجهنا إليه وجه قصدنا و صرفنا إليه اهتمامنا و بالله التوفيق فمن ذلك‌

تفسير معنى قولهم آل الرسول و أهل البيت و العترة

و تبيين من هم و ما ورد في ذلك من الأخبار و أقوال أرباب اللغة قال أبو عبد الله الحسين بن خالويه الآل ينقسم في اللغة خمسة و عشرين قسما آل الله قريش قال الشاعر هو عبد المطلب شعر

نحن آل الله في كعبته‌

لم يزل ذاك على عهد إبرهم‌[2]

و قال آخرون أراد نحن آل بيت الله أي قطان مكة و سكان حرم الله و العرب تقول في الاستغاثة يال الله يريدون قريشا و آل محمد ص بنو هاشم من آل إليه بحسب أو قرابة و قيل آل محمد ص كل تقي و قيل آل محمد من حرمت عليه الصدقة فأما قوله تعالى‌ يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ‌[3] قيل يرث نبوتهم و علمهم عن الحسن البصري و قوله تعالى‌ وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ[4] و قال ابن عباس ورثه الحبورة يعني العلم و الحكمة و لذلك سمي العالم حبرا من الحبار و هو الحسن و الجمال و آل الله أهل القرآن‌

قَالَ النَّبِيُّ ص‌ إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ قِيلَ مَنْ هُمْ قَالَ أَهْلُ الْقُرْآنِ.

وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ أَهْلُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ.

و إذا فضل الله شيئا نسبه‌


[1] الذبالة: الفتيلة.

[2] ابرهم مخفف إبراهيم.

[3] مريم: 6.

[4] النمل: 16.

اسم الکتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة ط- القديمة المؤلف : الإربلي، علي بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست