responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة ط- القديمة المؤلف : الإربلي، علي بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 339

وَ أَمَّا الرَّابِعَةُ فَسَاتِرُ عَوْرَتِي وَ مُسَلِّمِي إِلَى رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا الْخَامِسَةُ فَلَسْتُ أَخْشَى عَلَيْهِ أَنْ يَرْجِعَ زَانِياً بَعْدَ إِحْصَانٍ وَ لَا كَافِراً بَعْدَ إِيمَانٍ‌[1].

وَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ رَأَيْتُ مَكْتُوباً عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ أَخُوهُ.

وَ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَكْتُوبٌ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ أَخُو رَسُولِ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ يُخْلَقَ السَّمَاوَاتُ بِأَلْفَيْ عَامٍ‌ وَ مِثْلُهُ مِنْ مَنَاقِبِ الْمَغَازِلِيِ‌

وَ عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لِكُلِّ نَبِيٍّ وَصِيٌّ وَ وَارِثٌ وَ إِنَّ وَصِيِّي وَ وَارِثِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ.

قال ابن البطريق اعلم أن في هذه الأخبار دليل على نفي الشك عن أمير المؤمنين إلا أن يكون رسول الله ص أولا لأنه قال إنه وارثه و فسر ما يرثه منه فقال كتاب الله و سنة الرسول و ذكر أن ذلك هو وراثة الأنبياء قبله و هذا هو غاية التنويه بذكره في استحقاق الأمر بعده لأن الميراث هو حق جعله الله تعالى لمستحقه ليس بجعل المتوفى فإذا كان ميراث الأنبياء هو الكتاب و السنة و هما مستحقان من قبل الله تعالى و بهما صحت النبوة و الإمامة فرع عليها فوارثهما قائم مقام الأنبياء و جار على طرائقهم و حينئذ يجب على الأمة اتباعه و الانقياد إلى طاعته فيكونوا عند ذلك لربهم طائعين و لنبيهم تابعين لأن من كان وارثا لما به صحت النبوة كان أعلم به و وجب اتباعه و قد ثبتت الإمامة لعلي ع بما ثبتت به النبوة للنبي ص فتارك الاقتداء بإمامته ع كتارك الاقتداء بنبوته ص قال علي بن عيسى رحمه الله هذا ما لخصته من كتاب ابن البطريق من فصل ذكر المؤاخاة إلى هنا فإن ذكرت شيئا من كتابه بعد هذا نبهت عليه‌


[1] كأنّه تعريض على غيره ممن رجع كافرا بعد الايمان بعد موت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم او في زمن حياته.

اسم الکتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة ط- القديمة المؤلف : الإربلي، علي بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست