و هذه المنقبة لاحقة
بمناقبه ع و فيها من جده في إخراج الكتاب من الامرأة و عزيمته في ذلك و أن النبي ص
لم يثق في ذلك إلا به و أنفذ الزبير معه لأنه في عداد بني هاشم من قبل أمه صفية بنت
عبد المطلب فأراد أن يتولى سره أهله و كان للزبير شجاعة و فيه إقدام و نسبه متصل
بنسب أمير المؤمنين ع فعلم أنه يساعده على أمره و كان الزبير تابعا لعلي مع أنه
خالف الصواب في تنزيهها من الكتاب فتدارك