responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر السنية في الأحاديث القدسية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 701

و قال له، أدبر، فأدبر، فقال: و عزّتي ما خلقت شيئا أحسن منك و أحبّ إليّ منك، بك آخذ و بك اعطي.

و از ابو عبد اللَّه عاصمى از على بن حسن از على بن اسباط از حسن بن جهم از امام رضا عليه السلام نقل كرده كه حضرت فرمود: وقتى كه خداوند عقل را آفريد، به وى فرمود: برو جلو، رفت و بعد هم فرمود بيا عقب، آمد. بعد خداوند فرمود:

سوگند به عزت و جلالم، هيچ چيزى بهتر و محبوب‌تر از تو در نزد من نيست.

بوسيله تو از مردم مواخذه مى‌كنم و پاداش مى‌دهم.

باب ما لم يتّصل بإمام معيّن منهم عليهم السلام‌

روى الشهيد الثاني في كتاب مسكّن الفؤاد عند فقد الأحبّة و الأولاد قال‌: أوحى اللَّه إلى بعض الصدّيقين: إنّ لي عبادا يحبّوني و أحبّهم و يشتاقون إليّ فأشتاق إليهم و يذكرونني فأذكرهم، فإن أخذت طريقهم أحببتك و إن عدلت عنهم مقتّك. قال: يا ربّ ما علامتهم؟ قال: يراعون الظلال بالنهار كما يراعي الشفيق غنمه، و يحنّون إلى غروب الشمس كما تحنّ الطير إلى أوكارها، فإذا جنّ الليل و اختلط الظلام و فرشت الفرش و نصبت الأسرّة و خلا كلّ حبيب بحبيبه نصبوا لي أقدامهم و افترشوا لي وجوههم و ناجوني بكلامي و تملّقوا لي بأنعامي، فبين صريخ و باك و بين متأوّه و شاك و بين قائم و قاعد و بين راكع و ساجد، بعيني ما يتحمّلون من أجلي و بسمعي ما يسألون من حبّي.

أوّل ما اعطيهم ثلاثا: أقذف من نوري في قلوبهم فيخبرون عنّي كما اخبر عنهم، و الثاني لو كانت السماوات و الأرض و ما فيها في موازينهم لاستقللتها لهم، و الثالث أقبل بوجهي عليهم فترى من أقبلت بوجهي عليه يعلم أحد ما اريد أن اعطيه ..

اسم الکتاب : الجواهر السنية في الأحاديث القدسية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 701
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست