اسم الکتاب : فرحة الغري في تعيين قبر أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب(ع) في النجف المؤلف : ابن طاووس، السيد عبدالكريم الجزء : 1 صفحة : 154
عليه الآن و أما ابن بطن الحق فرأى أمير المؤمنين ع و هو يقول
له ارجع إلى سنقر فقد خلى سبيله البدوي الذي كان قد أخذه فرجع إلى المشهد و اجتمع
بالأسير المطلق هذا رأيته سنة خمس و سبعين و خمسمائة
قصة سيف سرق من الحضرة
الشريفة و ظهر فيما بعد
قال و في سنة أربع و
ثمانين و خمسمائة في شهر رمضان- كانوا يأتون مشايخ الزيدية من الكوفة كل ليلة
يزورون الإمام ع و كان فيهم رجل يقال له عباس الأمعص قال ابن طحال و كانت نوبة
الخدمة تلك الليلة علي فجاءوا على العادة و طرقوا الباب ففتحته لهم و فتحت باب
القبة الشريفة و بيد عباس سيف فقال لي أين أطرح هذا السيف فقلت اطرحه في هذه
الزاوية و كان شريكي في الخدمة شيخ كبير يقال له بقاء بن عنقود فوضعه و دخلت و
أشعلت لهم شمعة و حركت القناديل فصلوا و طلعوا و طلب عباس السيف فلم يجده و سألني
عنه فقلت مكانه فقال ما هو هاهنا قد طلبته فما وجدته و عادتنا أن لا نخلي أحدا
ينام بالحضرة سوى أصحاب النوبة فلما
اسم الکتاب : فرحة الغري في تعيين قبر أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب(ع) في النجف المؤلف : ابن طاووس، السيد عبدالكريم الجزء : 1 صفحة : 154