اسم الکتاب : فرحة الغري في تعيين قبر أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب(ع) في النجف المؤلف : ابن طاووس، السيد عبدالكريم الجزء : 1 صفحة : 152
قصة البدوي مع شحنة الكوفة
و في سنة خمس و سبعين و
خمس مائة- كان الأمير مجاهد الدين سنقر الآس مقطع الكوفة و قد وقع بينه و بين بني
خفاجة شيء فما كان أحد منهم يأتي إلى المشهد و لا غيره إلا و له طليعة فأتى
فارسان فدخل أحدهما و بقي الآخر طليعة فخرج سنقر من مطلع رهيمي و أتى مع السور
فلما بصر به الفارس نادى بصاحبه- و تحته سابق من الخيل فأفلت و منعوا الآخر أن
يخرج من الباب و اقتحموا وراءه فدخل راكبا ثم نزل عن فرسه قدام باب السلام الكبير
البراني فمضت الفرس فدخلت في باب عبد الحميد النقيب بن أسامة و دخل البدوي و وقف
على الضريح الشريف فقال سنقر ائتوني به فجاءت المماليك يجذبونه من على الضريح
الشريف و قد لزم البدوي برمانة الضريح و قال يا أبا الحسن أنا عربي و أنت عربي و
عادة العرب الدخول و قد دخلت عليك يا أبا الحسن دخيلك دخيلك و هم يكفون أصابعه من
على الرمانة و هو ينادي و يقول لا تخفر ذمامك يا أبا الحسن فأخذوه و مضوا فأراد أن
يقتله فقطع
اسم الکتاب : فرحة الغري في تعيين قبر أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب(ع) في النجف المؤلف : ابن طاووس، السيد عبدالكريم الجزء : 1 صفحة : 152