responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درخشان پرتوى از اصول كافى المؤلف : حسينى همدانى نجفى، محمد    الجزء : 1  صفحة : 6

بعد الهمم و لا يناله غوص الفطن و تعالى الذى ليس له وقت معدود و لا اجل ممدود و لا نعت محدود سبحان الذى ليس له اول مبتدأ و لا غاية منتهى و لا آخر نفى سبحانه هو كما وصف نفسه و الواصفون لا يبلغون نعته و حد الاشياء كلها عند خلقه ابانة لها من شبهه و ابانة له من شبهها لم يحلل فيها فيقال هو فيها كائن و لم ينأ عنها فيقال هو منها باين و لم يخل منها فيقال له اين لكنه سبحانه احاط بها علمه و اتقنها صنعه و احصاها حفظه لم يعزب عنه خفيات غيوب الهواء و لا غوامض مكنون ظلم الدجى و لا ما في السماوات العلى الى الارضين السفلى لكل شى‌ء منها حافظ و رقيب و كل شى‌ء منها بشى‌ء محيط و المحيط بما احاط منها الواحد الاحد الصمد الذى لا يغيره صروف الازمان و لا يتكأده صنع شى‌ء كان انما قال لما شاء كن فكان ابتدع ما خلق بلا مثال سبق و لا تعب و لا نصب و كل صانع شى‌ء فمن شى‌ء صنع و اللَّه لا من شى‌ء صنع ما خلق و كل عالم فمن بعد جهل تعلم و اللَّه لم يجهل و لم يتعلم احاط بالاشياء علما قبل كونها فلم يزدد بكونها علما علمه بها قبل ان يكونها كعلمه لها بعد تكوينها لم يكونها لتشديد سلطان و لا خوف من زوال و لا نقصان و لا استعانة على ضد مناو، و لا ند مكاثر و لا شريك مكابر لكن خلائق مربوبون و عباد داخرون فسبحان الذى لا يؤده خلق ما ابتدأ و لا تدبير ما برء و لا من عجز و لا من فترة بما خلق اكفى علم ما خلق و خلق ما علم لا بالتكفير في علم حادث اصاب ما خلق و لا شبهة عليه دخلت فيما لم يخلق لكن قضاء مبرم و علم محكم و امر متقن توحد بالربوبية و خص نفسه بالوحدانية و استخلص بالمجد و الثناء و تفرد بالتوحيد و المجد و السناء

اسم الکتاب : درخشان پرتوى از اصول كافى المؤلف : حسينى همدانى نجفى، محمد    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست