responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفروق في اللغة المؤلف : أبو هلال العسكري    الجزء : 1  صفحة : 56

(الفرق) بين‌ المسألة و الفتيا

أن المسألة عامة في كل شي‌ء و الفتيا سؤال عن حادثة، و أصله من الفتاء و هو الشباب و الفتى الشاب و الفتاة الشابة و تقول للأمة و إن كانت عجوزا فتاة لانها كالصغيرة في أنها لا توقر توقير الكبيرة، و الفتوة حال الغرة و الحداثة، و قيل للمسألة عن حادثة فتيا لأنها في حالة الشابة في أنها مسألة عن شي‌ء حدث.

(الفرق) بين‌ المعارضة و قلب‌ المسألة

أن قلب المسألة هو الرجوع على السائل بمثل مطالبته في مذهب له يلزمه فيه مثل الملك كقولنا للسحيرة اذا قالوا إن الفاعل في الشاهد لا يكون الا جسما فلما كان الله فاعلا وجب أن يكون جسما ما أنكرتم اذا كان الفاعل في الشاهد لا يكون الا محدثا مربوبا أي لا يكون في الغائب الا كذلك، و قلب المسألة يكون بعد الجواب فاذا كان قبل الجواب كان ظلما إلا أن يجعل على صيغة الجواب، و المعارضة هو أن يذكر المذهبان جميعا فيجمع بينهما، و قلب السؤال لا يكون الا ذكر مذهب واحد.

(الفرق) بين‌ الإبلاغ‌ و الأداء

أن الأداء إيصال الشي‌ء على ما يجب فيه، و منه أداء الدين، فلان حسن الأداء لما يسمع و حسن الأداء للقراءة، و الابلاغ ايصال ما فيه بيان للافهام و منه البلاغة و هي ايصال المعنى الى النفس في أحسن صورة.

(الفرق) بين‌ الإبلاغ‌ و الإيصال‌

أن الابلاغ أشد اقتضاء للمنتهي اليه من الايصال لانه يقتضي بلوغ فهمه و عقله كالبلاغة التي تصل الى القلب، و قيل الابلاغ اختصار الشي‌ء على جهة الانتهاء و منه قوله تعالى‌ (ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ).

(الفرق) بين الاسم‌ العرفي‌ و الاسم‌ الشرعي‌

أن الاسم الشرعي ما نقل عن أصله في اللغة فسمي به فعل أو حكم حدث في الشرع نحو الصلاة و الزكاة و الصوم و الكفر و الايمان و الاسلام و ما يقرب من ذلك و كانت هذه أسماء تجري قبل الشرع على أشياء ثم جرت في الشرع على أشياء

اسم الکتاب : الفروق في اللغة المؤلف : أبو هلال العسكري    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست