وَ الْفُقَرَاءَ رُفَقَاءَ وَ يَطْلُبَ رِضَايَ وَ يَفِرَّ مِنَ الْعَاصِينَ فِرَاراً وَ يَشْغَلَ بِذِكْرِي اشْتِغَالًا وَ يُكْثِرَ التَّسْبِيحَ دَائِماً وَ يَكُونَ بِالْعَهْدِ صَادِقاً وَ بِالْوَعْدِ وَافِياً وَ يَكُونَ قَلْبُهُ طَاهِراً وَ فِي الصَّلَاةِ ذَاكِياً وَ فِي الْفَرَائِضِ مُجْتَهِداً وَ قَيِّماً عِنْدِي مِنَ الثَّوَابِ رَاغِباً وَ مِنْ عَذَابِي رَاهِباً وَ لِأَحِبَّائِي قَرِيباً وَ جَلِيساً يَا أَحْمَدُ لَوْ صَلَّى الْعَبْدُ صَلَاةَ أَهْلِ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ صَامَ صِيَامَ أَهْلِ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ طَوَى مِنَ الطَّعَامِ مِثْلَ الْمَلَائِكَةِ وَ لَبِسَ لِبَاسَ الْعَارِي ثُمَّ أَرَى فِي قَلْبِهِ مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا ذَرَّةً أَوْ سُمْعَتِهَا أَوْ رِئَاسَتِهَا أَوْ حُلْيَتِهَا أَوْ زِينَتِهَا لَا يُجَاوِرُنِي فِي دَارِي وَ لَأَنْزِعَنَّ مِنْ قَلْبِهِ مَحَبَّتِي وَ عَلَيْكَ سَلَامِي وَ مَحَبَّتِي.
تم الجزء الأول من كتاب إرشاد القلوب سنة 1398 هجرية و يليه الجزء الثاني الباب الخامس و الخمسون و الأخير و فيه فضائل الإمام علي ع و مناقبه و غزواته