وَ مَنِ اعْتَصَمَ
بِاللَّهِ و مكابدة معزله و الصبر عليها أيسر من سوء عاقبة مخالطة الناس و الوحدة
طريقة الصديقين و علامة الإفلاس القرب من الناس و مخالطة الناس فتنة في الدين
عظيمة لأن من خالط الناس درأهم و من درأهم راهمهم و داهنهم و راقبهم و لا يصحّ
موالاة الله و مراقبة الناس و مراياهم و من أراد أن يسلم له دينه و يستريح بدنه و
قلبه فليعتزل الناس فإن هذا زمان وحشة و العاقل الناصح لنفسه من اختار
اسم الکتاب : إرشاد القلوب إلى الصواب المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 100