responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ولايت، رهبري، روحانيت المؤلف : حسيني بهشتي، سيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 132

ايمانكم كافرين (100) و كيف تكفرون و انتم تتلى عليكم آيات اللّه و فيكم رسوله، و من يعتصم باللّه فقد هدى الى صراط مستقيم (101) يا ايّها الذين امنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاته و لا تموتنّ الّا و انتم مسلمون (102) و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرّقوا و اذكروا انعمت اللّه عليكم اذ كنتم اعداء فألّف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا و كنتم على شفا حفره من النّار فانقذكم منها كذلك يبيّن اللّه لكم آياته لعلّكم تهتدون (103) و لتكن منكم امّة يدعون الى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و اولئك هم المفلحون (104) و لا تكونوا كالّذين تفرّقوا و اختلفوا من بعد ما جاءهم البيّنات و اولئك لهم عذاب عظيم (105) يوم تبيضّ وجوه و تسودّ وجوه فامّا الّذين اسودّت وجوههم اكفرتم بعد ايمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون (106) و امّا الّذين ابيضّت وجوهم ففى رحمة اللّه هم فيها خالدون (107) تلك آيات اللّه نتلوها عليك بالحقّ و ما اللّه يريد ظلما للعالمين (108) و للّه ما فى السموات و ما فى الارض و الى اللّه ترجع الامور (109) كنتم خير امّة اخرجت للنّاس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون باللّه و لو آمن اهل الكتاب لكان خيرا لّهم منهم المؤمنون و اكثرهم الفاسقون (110) لن يضرّوكم الا أذى و ان يقاتلوكم يولّوكم الادبار ثم لا ينصرون (111) ضربت عليهم الذلّه أين ما ثقفوا الا بحبل من اللّه و حبل من النّاس و باءو بغضب من اللّه و ضربت عليهم المسكنه ذلك بانّهم كانوا يكفرون بآيات اللّه و يقتلون الانبيا بغير حق ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون (112) ليسوا سواء مّن اهل الكتاب امّة قائمة يتلون آيات اللّه‌

اسم الکتاب : ولايت، رهبري، روحانيت المؤلف : حسيني بهشتي، سيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست