اسم الکتاب : فقيهان امامى و عرصه هاى ولايت فقيه از قرن چهارم تا سيزدهم المؤلف : قاسمي، محمد علي و همکاران الجزء : 1 صفحة : 219
فقيهان و اجراى حدود، در صورت وجود امنيت
550. (و يجوز للفقهاء حال الغيبة إقامة الحدود مع الأمن من الضرر)
على أنفسهم و غيرهم من المؤمنين.
الروضة البهيّة، ج 2، ص 417
551. قوله: (و قيل: يجوز للفقهاء العارفين إقامة الحدود[1] ...). هذا القول مذهب الشيخين
رحمهما اللّه و جماعة من الأصحاب. و به رواية عن الصادق عليه السّلام، في طريقها
ضعف. و لكن رواية عمر بن حنظلة مؤيّدة لذلك، فإنّ إقامة الحدود ضرب من الحكم، و
فيه مصلحة كليّة و لطف في ترك المحارم، و حسم لانتشار المفاسد، و هو قويّ. و لا
يخفى أنّ ذلك مع الأمن من الضرر عليه و على غيره من المؤمنين.
مسالك الأفهام، ج 3، ص 107
فقيهان و اجراى حدود
552. إنّ الفقيه الشرعيّ منصوب من قبل الإمام عموما، لقول الصادق
عليه السّلام في مقبول عمر بن حنظلة: «فإنّي قد جعلته عليكم حاكما» و حكمهم عليهم
السّلام على الواحد حكم على الجماعة و من ثمّ تمضي أحكامه، و يجب مساعدته على
إقامة الحدود.
روض الجنان، ص 290
فقيهان و اجراى حدود، در صورت عدم استلزام قتل و جرح
553. خلاف است ميانه مجتهدين كه آيا در حالت غيبت امام، مجتهد
مىتواند اقامت حدود كردن؟ اقوى آن است كه مىتواند، به شرطى كه مستلزم قتل و جرح
نباشد.
جامع عباسى، ص 162
اجراى حدود و صدور حكم و فتوا توسط فقيهان
554. الفقهاء منصوبون من قبلهم عليهم السّلام، و هم يباشرون في زمان
الغيبة ما هو أعظم من ذلك [صلاة الجمعة]، كالحكم و الإفتاء و إقامة الحدود و
غيرها.
ذخيرة المعاد، ج 2، ص 309
[1] - در شرائع الإسلام، ج 1، ص 260 آمده است:« و قيل:
يجوز للفقهاء العارفين إقامة الحدود، في حال غيبة الإمام، كما لهم الحكم بين
الناس، مع الأمن من ضرر سلطان الوقت، و يجب على الناس مساعدتهم على ذلك».
اسم الکتاب : فقيهان امامى و عرصه هاى ولايت فقيه از قرن چهارم تا سيزدهم المؤلف : قاسمي، محمد علي و همکاران الجزء : 1 صفحة : 219