responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية المؤلف : المؤمن القمي، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 50

قال: فينا نزلت هذه الآية وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‌ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ‌ و فينا نزلت هذه الآية وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ‌ و الإمامة في عقب الحسين ابن علىّ ابن أبي طالب عليهما السّلام إلى يوم القيامة، و إنّ للقائم منّا غيبتين إحداهما أطول من الأخرى، أمّا الاولى فستّة أيّام أو ستّة أشهر أو ستّة سنين، و أمّا الاخرى فيطول أمدها حتّى يرجع عن هذا الأمر أكثر من يقول به، فلا يثبت عليه إلّا من قوى يقينه و صحّت معرفته، و لم يجد في نفسه حرجا ممّا قضينا و يسلّم لنا أهل البيت‌[1].

و دلالة الحديث واضحة بالبيان الّذي مرّ في سابقه، إلّا أنّ في السند محمّد بن محمّد بن عصام الكليني و هو غير مصرّح بوثاقته لكنه من مشايخ الصدوق و قد دعا له بقوله «رضي اللّه عنهم» و أيضا فيه إسماعيل بن عليّ القزويني الّذي لم أعثر على ذكر له في كتب الرجال. و باقي رجال السند ثقات على الظاهر.

8- و منها ما رواه تفسير البرهان عن الصدوق باسناد عن إسماعيل بن عبد اللّه قال: قال الحسين بن عليّ عليهما السّلام: لمّا أنزل اللّه تبارك و تعالى هذه الآية وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‌ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ‌ سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن تأويلها، فقال: و اللّه ما يعنى بها غيركم و أنتم اولو الأرحام، فإذا متّ فأبوك عليّ عليه السّلام أولى بي و بمكاني، فإذا مضى أبوك فأخوك الحسن عليه السّلام، فإذا مضى الحسن فأنت أولى به، فقلت يا رسول اللّه: و من بعدي؟ قال: ابنك عليّ عليه السّلام أولى بك من بعدك، فإذا مضى فابنه محمّد عليه السّلام أولى به، فإذا مضى محمّد فابنه جعفر عليه السّلام أولى به من بعده و بمكانه، فإذا مضى جعفر فابنه موسى عليه السّلام أولى به من بعده، فإذا مضى موسى فابنه عليّ عليه السّلام أولى به من بعده، فإذا مضى عليّ فابنه محمّد عليه السّلام أولى به من بعده، فإذا مضى محمّد فابنه عليّ عليه السّلام أولى به من بعده، فإذا مضى عليّ فابنه الحسن عليه السّلام أولى به من بعده، فإذا مضى الحسن وقعت الغيبة في التاسع من ولدك،


[1]-كمال الدين: ص 323 الحديث 8، و عنه تفسير البرهان: ج 3 ص 293 الحديث 14.

اسم الکتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية المؤلف : المؤمن القمي، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست