responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية المؤلف : المؤمن القمي، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 43

المحجّلين و أفضل الوصيّين و خير الخلق أجمعين بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و بعده الحسن ابن عليّ ثمّ الحسين عليهما السّلام سبطا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و ابنا خير النسوان أجمعين، ثمّ عليّ ابن الحسين، ثمّ محمّد ابن عليّ، ثمّ جعفر بن محمّد، ثمّ موسى بن جعفر، ثمّ عليّ ابن موسى، ثمّ محمّد بن عليّ، ثمّ عليّ بن محمّد، ثمّ الحسن بن عليّ، ثمّ ابن الحسن عليهم السّلام إلى يومنا هذا واحدا بعد واحد، و هم عترة الرسول صلّى اللّه عليه و آله المعروفون بالوصيّة و الإمامة ... الحديث‌[1].

و الخبر كما ترى صريح في تطبيق اولي الأمر في آيتنا و «الّذين آمنوا» في الآية الاخرى على أمير المؤمنين عليه السّلام و قوله عليه السّلام في توصيف الإمام أوّلا: «القائم بامور المسلمين» كالتصريح في أنّه عليه السّلام و غيره من الأئمّة المعصومين عليهم السّلام لهم حقّ تكفّل امور الامّة و البلاد الإسلامية من اللّه تعالى. كما أنّ ظاهر الخبر جريان التطبيقين المذكورين على سائر الأئمّة عليهم السّلام أيضا. و بالجملة: فدلالة الخبر تامّة إلّا أنّ في سنده من لم تثبت وثاقته فإنّ سليمان بن مهران الأعمش و إن لم تبعد وثاقته و أبو معاوية معاوية بن عمّار و إن لم تكن في وثاقته شبهة إلّا أنّ رجاله الأربعة الآخرين مجاهيل غير مذكورين في كتب الرجال.

فهذه جملة من الروايات الواردة في تطبيق اولي الأمر المذكور في الآية المباركة على الأئمّة المعصومين، و من المطمأنّ أنّ المتتبّع يظفر بأكثر منه، و اللّه العالم.

فدلالة هذه الآية المباركة أنّ للأئمّة عليهم السّلام حقّ إدارة أمر الامّة الإسلامية و بلادهم من اللّه كما عرفت واضحة، و الحمد للّه تعالى.

الآية الثالثة [آية الأولوية]

و من الآيات قوله تعالى في سورة الأحزاب: النَّبِيُّ أَوْلى‌ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ‌


[1]-الخصال للصدوق: باب أنّ العلماء و الأئمّة بعد النبيّ اثنا عشر ص 478- 479 الحديث 46.

اسم الکتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية المؤلف : المؤمن القمي، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست