responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية المؤلف : المؤمن القمي، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 313

يرتبط بهم سواء كان ممّا يرجع إلى أنفسهم كتأسيس إدارة القضاء و نصب القاضي و تأسيس سائر الإدارات اللازمة أو الراجحة و نصب مسئوليها و تعيين وظيفة كلّ منها أم كان راجعا إلى بلادهم و أمكنتهم كتوسعة الطرق فيها و فيما بينها و إلى الممالك الخارجة عن سيطرة أمرهم.

و أمّا السنّة فيدلّ عليه بهذا التقريب كلّ ما دلّ منها على ثبوت عنوان الولاية لهم أو ما إليها ككون الإمام أو النبيّ قيما من اللّه تعالى على الامّة المسلمة أو راعيا لهم، و هي كما تعلم ممّا مرّ روايات عديدة متواترة نذكر هنا انموذجا منها:

1- فمنها ما رواه الكافي بسنده الصحيح عن الفضلاء زرارة و الفضيل بن يسار و بكير بن أعين و محمّد بن مسلم و بريد بن معاوية و أبي الجارود جميعا عن أبي جعفر عليه السّلام قال: أمر اللّه عزّ و جلّ رسوله بولاية عليّ و أنزل عليه‌ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ و فرض ولاية اولي الأمر فلم يدروا ما هي، فأمر اللّه محمّدا صلّى اللّه عليه و آله أن يفسّر لهم الولاية كما فسّر لهم الصلاة و الزكاة و الصوم و الحجّ، فلمّا أتاه ذلك من اللّه ضاق بذلك صدر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و تخوّف أن يرتدّوا عن دينهم و أن يكذّبوه، فضاق صدره و راجع ربّه عزّ و جلّ، فأوحى اللّه عزّ و جلّ إليه: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ‌ فصدع بأمر اللّه تعالى ذكره فقام بولاية عليّ عليه السّلام يوم غدير خمّ، فنادى الصلاة جامعة و أمر الناس أن يبلّغ الشاهد الغائب ...»[1]. و دلالتها واضحة.

و الأخبار الواردة بهذا العنوان في قصّة الغدير كثيرة متواترة قد مرّ ذكرها و منها صحيحة الخصال التي نقلنا عين عبارتها.


[1]-الكافي: في ما نصّ اللّه و رسوله على الأئمّة ج 1 ص 289 الحديث 4.

اسم الکتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية المؤلف : المؤمن القمي، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست