responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية المؤلف : المؤمن القمي، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 104

في كتاب المستدرك المختار على ما نقله صاحب البحار، و قد مرّ نقله تحت الرقم 17 من أخبار الطائفة الثانية، فراجع.

فهذه الأخبار الخمسة قد تقدّم ذكرها ضمن الأخبار الماضية.

و أمّا الأخبار الّتي لم تذكر ضمنها و قد وقفت عليها مستقلّة فهي أيضا كثيرة:

6- فمنها ما رواه القمّي في تفسيره بسند صحيح عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السّلام قال: آخر فريضة أنزلها اللّه تعالى الولاية، ثمّ لم ينزل بعدها فريضة، ثمّ نزل: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ‌ بكراع الغميم، فأقامها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بالجحفة، فلم ينزل بعدها فريضة[1].

7- و منها ما رواه الصدوق في الأمالي بإسناده عن ابن عبّاس- في حديث ذكر ابن عبّاس نزول آية الغدير إلى أن قال:- و سلّم جبرئيل على عليّ عليه السّلام بإمرة المؤمنين، فقال عليّ عليه السّلام: يا رسول اللّه أسمع الكلام و لا أحسّ الرؤية، فقال: يا عليّ هذا جبرئيل أتاني من قبل ربّي بتصديق ما وعدني، ثمّ أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله رجلا فرجلا من أصحابه حتّى سلّموا عليه بإمرة المؤمنين، ثمّ قال: يا بلال ناد في الناس أن لا يبقى غدا أحد إلّا عليل إلّا خرج الى غدير خمّ.

فلمّا كان من الغد خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بجماعة أصحابه، فحمد اللّه و أثنى عليه ثمّ قال: أيّها الناس إنّ اللّه تبارك و تعالى أرسلني عليكم برسالة و إنّي ضقت بها ذرعا مخافة أن تتّهموني و تكذّبوني، حتّى أنزل اللّه عليّ وعيدا بعد وعيد، فكان تكذيبكم إيّاى أيسر من عقوبة اللّه إيّاي، إنّ اللّه تبارك و تعالى أسرى بي و أسمعني و قال: يا محمّد أنا المحمود و أنت محمّد شققت اسمك من اسمي فمن وصلك وصلته و من قطعك بتكته، انزل الى عبادي فأخبرهم بكرامتي إيّاك، و انّي لم أبعث نبيّا الّا جعلت له وزيرا، و إنّك رسولي و إنّ عليّا وزيرك، ثمّ أخذ صلّى اللّه عليه و آله بيدي عليّ‌


[1]-تفسير القمّي: ج 1 ص 162، و عنه البحار: باب أخبار الغدير ج 37 ص 112 الحديث 5.

اسم الکتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية المؤلف : المؤمن القمي، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست