ثمّ هل
اللفظ حقيقة في الجميع، بأنّ وضع لكلّ واحد من المعاني مستقلًا فيكون اللفظ
مشتركاً؟ أو وضع لمعنى جامع بين تلك المعاني، وهو الأحكام والإتقان والإنقاذ كما
قيل ثمّ استعمل في جميع المعاني المذكورة لما فيها من الأحكام والإتقان؟ أو يكون
حقيقة في أحدها، ومجازاً في غيره،- كما قيل- من أنّه حقيقة في الحكم فقط؟ وجوه، لا
حاجة إلى إضاعة الوقت في تحقيقها؛ لأنّه