responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كوثر فقه المؤلف : محمدى خراسانى، على    الجزء : 1  صفحة : 431

بحث موضوعى‌

ابن اثير مى‌گويد:

التلقّي هو أن يستقبل الحضري البدوي قبل وصوله إلى البلد ويخبره بكساد ما معه كذباً، ليشتري منه سلعته بالوكس وأقل من ثمن المثل.[1]

وكس به معناى نقص و ضرر است و در حقيقت جمله بعدى در نهايه‌ تفسير وكس است.

در تعريف مزبور دو قيد ذكر شده است: يكى تقييد استقبال به حضرى و بدوى است كه دليلى ندارد، مهم اصل استقبال و تلقى است؛ خواه شهرى به استقبال بدوى (بيابان نشين) برود يا شهرى به استقبال قروى (روستايى) برود، يا حضرى به استقبال حضرى ديگر برود و ....

قيد ديگر «ويخبره بكساد ما معه كذباً» است كه دليلى ندارد و بر خلاف ظواهر نصوص و فتاواى قوم است و اصولًا استقبال با اين قيد حرام است، نه مكروه. و شايد فتواى اهل سنّت به حرمت تلقى ركبان به اين جهت باشد. بنابراين، تعريف صحيح آن است كه مرحوم شهيد ثانى در مسالك‌ آورده است:

التلقّي الخروج إلى الركب القاصد إلى بلد للبيع عليهم أو الشراء منهم.[2]

امام راحل نيز در متن‌ تحرير چنين آورده است:

واستقبالهم للبيع عليهم أو الشراء منهم قبل وصولهم إلى البلد.

جمله حضرت امام تفسير تلقّى ركبان و قوافل است و افزودن قوافل براى اين است كه اختصاص به ركبان و فرسان (سواره‌ها، اعم از شتر سوار يا اسب سوار) ندارد بلكه مطلق قافله‌ها را كه مال التجاره حمل مى‌كنند و آن را از نقطه‌اى به نقطه ديگر مى‌برند شامل مى‌شود.

بنابراين تلقى ركبان يعنى به استقبال قافله‌ها رفتن تا در وسط راه و قبل از رسيدن به‌


[1]. النهايه، ابن اثير، ج 4، ص 266.

[2]. مسالك الافهام، ج 3، ص 189.

اسم الکتاب : كوثر فقه المؤلف : محمدى خراسانى، على    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست