در روايت
على بن عبدالعزيز از امام صادق (ع) نيز مىخوانيم:
«ما فعل
عمر بن مسلم؟»
قلت: جعلت
فداك أقبل على العباده و ترك التجاره، فقال: «
ويحه!
أما علم أنّ تارك الطلب لا يستجاب له دعوته؟ إنّ قوماً من أصحاب رسول الله (ص)
لمّا نزلت: وَمَنْ
يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ إغلقوا
الأبواب وأقبلوا على العبادة وقالوا: قد كُفينا! فبلغ ذلك النبي (ص) فارسل إليهم،
فقال لهم: ما حملكم إلى ما صنعتم؟ فقالوا: يا رسول الله تكفّل لنا بإرزاقنا
فأقبلنا علي العبادة. فقال رسول الله (ص): إنّه مَن فعل ذلك لم يستجب له؛ عليكم
بالطلب».[2]
البته نظر
مبارك ماتن به اصل محبوبيت و مطلوبيت تكسب و كسب و كار و امرار معاش از اين طريق
است وگرنه گاهى تكسب واجب مىشود، يعنى تحصيل درآمد براى حفظ نفس از هلاكت؛ كسب
مال براى اداره خانواده و افراد تحت تكفل و واجب النفقه.
در ميان
انواع و اقسام كسبهاى حلال به خصوص چند امر تأكيد بيشترى شده و مىتوان گفت اين
كسبها مستحب مؤكّدند از جمله:
1. تجارت
و دادوستد
بر اساس
روايت نه دهم رزق و روزى انسان، در تجارت قرار داده شده است.[3]
در بعضى ديگر از روايات نُه دهم بركت در تجارت و يك دهم باقيمانده را در نگهدارى
گوسفند معرفى شده است.[4] در حديث
اربعمأه از امير مؤمنان (ع) نقل شده است كه:
«تعرضوا
للتجارات فإنّ لكم فيها غنى عمّا في أيدي الناس، وإنّ الله عزّ وجلّ يحبّ المحترف
الأمين».[5]