responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كوثر فقه المؤلف : محمدى خراسانى، على    الجزء : 1  صفحة : 412

«العبادة سبعون جزءاً أفضلها طلب الحلال».[1]

در روايت على بن عبدالعزيز از امام صادق (ع) نيز مى‌خوانيم:

«ما فعل عمر بن مسلم؟»

قلت: جعلت فداك أقبل على العباده و ترك التجاره، فقال: «

ويحه! أما علم أنّ تارك الطلب لا يستجاب له دعوته؟ إنّ قوماً من أصحاب رسول الله (ص)

لمّا نزلت: وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ‌ إغلقوا الأبواب وأقبلوا على العبادة وقالوا: قد كُفينا! فبلغ ذلك النبي (ص) فارسل إليهم، فقال لهم: ما حملكم إلى ما صنعتم؟ فقالوا: يا رسول الله تكفّل لنا بإرزاقنا فأقبلنا علي العبادة. فقال رسول الله (ص): إنّه مَن فعل ذلك لم يستجب له؛ عليكم بالطلب».[2]

البته نظر مبارك ماتن به اصل محبوبيت و مطلوبيت تكسب و كسب و كار و امرار معاش از اين طريق است وگرنه گاهى تكسب واجب مى‌شود، يعنى تحصيل درآمد براى حفظ نفس از هلاكت؛ كسب مال براى اداره خانواده و افراد تحت تكفل و واجب النفقه.

در ميان انواع و اقسام كسب‌هاى حلال به خصوص چند امر تأكيد بيشترى شده و مى‌توان گفت اين كسب‌ها مستحب مؤكّدند از جمله:

1. تجارت و دادوستد

بر اساس روايت نه دهم رزق و روزى انسان، در تجارت قرار داده شده است.[3] در بعضى ديگر از روايات نُه دهم بركت در تجارت و يك دهم باقيمانده را در نگهدارى گوسفند معرفى شده است.[4] در حديث اربعمأه از امير مؤمنان (ع) نقل شده است كه:

«تعرضوا للتجارات فإنّ لكم فيها غنى عمّا في أيدي الناس، وإنّ الله عزّ وجلّ يحبّ المحترف الأمين».[5]


[1]. وسائل الشيعه، ج 17، ص 24، ح 15.

[2]. همان، ص 27، ح 7.

[3]. همان، ص 10، ح 3.

[4]. همان، ح 4.

[5]. همان، ص 11، ح 6.

اسم الکتاب : كوثر فقه المؤلف : محمدى خراسانى، على    الجزء : 1  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست