responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير الوسيلة (مجلد واحد) المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 143

و أحسن ما يقال فيه ما ورد عن مولانا الكاظم عليه السلام:

«قل و أنت ساجد: اللّهمَّ إنّي اشهِدُكَ، و اشهِدُ ملائِكتَكَ و أنبياءَكَ و رُسُلكَ، و جميعَ خلقِكَ: أنّكَ أنتَ اللَّه ربِّي، و الإسلامَ ديني، و مُحمّداً نبيِّي و عَليّاً و الحسَنَ و الحُسينَ‌

-

تعدّهم إلى‌ آخرهم‌

-

أئمَّتي بهم أتوَلّى، و مِن أعدائِهم أتبرّأ.

اللّهُمَّ إنِّي انشدُكَ دمَ المظلوم‌

-

ثلاثاً

-

اللّهمَّ إنِّي انشدُك بإيوائِكَ على نفسِكَ لأعدائِكَ لتُهلكنَّهُم بأيدينا و أيدي المُؤمِنين. اللهمَّ إنِّي انشدُك بإيوائِكَ على نفسك لأوليائِك لَتظفرَنَّهُم بعدوِّك و عدوِّهم، أن تُصلِّي على مُحمَّدٍ و على المُستحفظينَ من آلِ محمّد

-

ثلاثاً

-

اللهُمَّ إنِّي أسألُكَ اليُسر بعد العُسر؛ ثلاثاً. ثمّ تضع خدّك الأيمن على الأرض و تقول: يا كَهفي حينَ تُعييني المذاهِبُ، و تضيقُ عليَّ الأرضُ بِما رَحُبَت، يا بارئَ خَلقي رَحمَةً بي و قَد كُنتَ عن خلقِي غنيّاً، صلِّ عَلى مُحمّدٍ و عَلى المُستَحفظينَ من آلِ محمّدٍ. ثمّ تضع خدّك الأيسر و تقول:

يا مُذِلَّ كُلِّ جبَّارٍ و يا مُعِزَّ كُلِّ ذَلِيلٍ قد وَ عِزَّتِكَ بَلَغَ مجهودِي‌

-

ثلاثاً

-

ثمّ تقول: يا حنّانُ يا مَنّانُ يا كاشِفَ الكُربِ العِظامِ ثمّ تعود للسجود فتقول مائة مرّة: شُكراً شُكراً، ثمّ تسأل حاجتك تُقضى‌ إن شاء اللَّه».

القول في التشهّد

(مسألة 1): يجب التشهّد في الثنائيّة مرّة بعد رفع الرأس من السجدة الأخيرة، و في الثلاثيّة و الرباعيّة مرّتين: الاولى بعد رفع الرأس من السجدة الأخيرة في الركعة الثانية، و الثانية بعد رفع الرأس منها في الركعة الأخيرة. و هو واجب غير ركن تبطل الصلاة بتركه- عمداً لا سهواً- حتّى يركع و إن وجب عليه قضاؤه، كما يأتي في الخلل.

و الواجب فيه أن يقول:

«أشهَدُ أن لا إلهَ إلّا اللَّهُ وحدَهُ لا شرِيكَ لهُ، و أشهَدُ أنَّ مُحمّداً عبدهُ و رسولُهُ، اللّهُمَّ صَلِّ على‌ مُحمّدٍ و آلِ مُحمّدٍ»

و يستحبّ الابتداء بقوله:

«الحمدُ للَّه»

أو

«بِسمِ اللَّه و باللَّهِ و الحمدُ للَّهِ، و خيرُ الأسماءِ للَّهِ‌

-

أو

-

الأسماءُ الحسنى كلّها للَّه»

و أن يقول بعد الصلاة على النبيّ و آله:

«و تقبَّل شفاعتَهُ في امَّتهِ و ارفع درَجَتَهُ»

. و الأحوط عدم قصد التوظيف و الخصوصيّة به في التشهّد الثاني. و يجب فيه اللفظ الصحيح الموافق للعربية، و من عجز عنه وجب عليه تعلّمه.

(مسألة 2): يجب الجلوس مطمئنّاً حال التشهّد بأيّ كيفيّة كان. و يُكره الإقعاء؛ و هو

اسم الکتاب : تحرير الوسيلة (مجلد واحد) المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست