responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير الوسيلة (مجلدین) المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 202

لكلّ زيادة ونقيصة في الصلاة لم يذكرها في محلّها؛ وإن كان الأقوى‌ عدم وجوبه لغير ما ذكر، بل عدم وجوبه في القيام موضع القعود وبالعكس لايخلو من قُوّة، ولكن لاينبغي ترك الاحتياط. وللكلام سجدتا سهو وإن طال إن عُدّ كلاماً واحداً. نعم إن تعدّد- كما لو تذكّر في الأثناء ثمّ سها بعده فتكلّم- تعدّد السجود.

(مسألة 2): التسليم الزائد لو وقع مرّة واحدة- ولو بجميع صيغه- سجد له سجدتي السهو مرّة واحدة، وإن تعدّد سجد له متعدّداً. والأحوط تعدّده لكلّ تسليم.

وكذا الحال في التسبيحات الأربع.

(مسألة 3): لو كان عليه سجود سهو وقضاء أجزاء منسيّة وركعات احتياطيّة، أخّر السجود عنهما، والأحوط تقديم الركعات الاحتياطيّة على‌ قضاء الأجزاء، بل وجوبه لايخلو من رُجحان.

(مسألة 4): تجب المبادرة في سجود السهو بعد الصلاة، ويعصي بالتأخير وإن صحّت صلاته، ولم يسقط وجوبه بذلك ولا فوريّته فيسجد مبادراً، كما أنّه لو نسيه- مثلًا- يسجد حين الذكر فوراً، فلو أخّر عصى‌.

(مسألة 5): تجب في السجود المزبور النيّة مقارناً لأوّل مسمّاه، ولايجب فيه تعيين السبب ولو مع التعدّد، كما لايجب الترتيب فيه بترتيب أسبابه على الأقوى‌، ولايجب فيه التكبير وإن كان أحوط. والأحوط مراعاة جميع ما يجب في سجود الصلاة، خصوصاً وضع المساجد السبعة، وإن كان عدم وجوب شي‌ء ممّا لايتوقّف صدق مسمّى السجود عليه، لايخلو من قوّة. نعم لا يُترك الاحتياط في ترك السجود على الملبوس والمأكول. والأحوط فيه الذكر المخصوص، فيقول في كلّ من السجدتين: «بِسمِ اللَّهِ وباللَّهِ، وصَلّى اللَّه على‌ محمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ» أو يقول:

«بسمِ اللَّه وباللَّهِ، أللّهُمَّ صلِّ على‌ محمّدٍ وآل محمّدٍ» أو يقول: «بسمِ اللَّهِ وباللَّهِ، السلامُ عليكَ أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُه». والأحوط اختيار الأخير، لكن عدم وجوب‌

اسم الکتاب : تحرير الوسيلة (مجلدین) المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست