responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بيان تحرير الوسيلة(الحج) المؤلف : أحمدي زنجاني، زين العابدين    الجزء : 1  صفحة : 533

(مسألة 2): المراد بالوقوف مطلق الكون في ذلك المكان الشريف؛ من غير فرق بين الركوب وغيره، والمشي وعدمه. نعم، لو كان في تمام الوقت نائماً أو مغمى عليه بطل وقوفه.

عن حفص المؤذّن قال: حجّ إسماعيل بن علي بالناس سنّة أربعين ومئة فسقط أبو عبداللَّه عليه السلام عن بغلته، فوقف عليه إسماعيل، فقال له أبو عبداللَّه عليه السلام: «سر فإنّ الإمام لا يقف»[1]»[2] واللَّه العالم.

معنى الوقوف‌

بيانه- وقال في «شرح اللمعة»: «ثمّ الوقوف بمعنى الكون بعرفة من زوال التاسع إلى غروب الشمس مقروناً بالنيّة المشتملة على قصد الفعل المخصوص متقرّباً بعد تحقّق الزوال بغير فصل، والركن من ذلك أمر كلّى وهو جزء من مجموع الوقت بعد النيّة ولو سائراً، والواجب الكلّ، وحدّ عرفة من بطن عرنة- بضمّ العين المهملة وبفتح الراء والنون- وثويّة بفتح المثلثة وكسر الواو وتشديد الياء المثناة- من تحت المفتوحة ونمرة- بفتح النون وكسر الميم وفتح الراء- وهي بطن عرنة فكان يستغني عن التحديد بها إلى الأراك- بفتح الهمزة- إلى ذي المجاز.

وقال في «الجواهر» وهو سوق كانت على فرسخ من عرفة بناحية كبكب-


[1]- وسائل الشيعة 13: 525، كتاب الحجّ، أبواب إحرام الحجّ والوقوف بعرفة، الباب 5، الحديث 1 ..

[2]- الحدائق الناضرة 16: 350- 354 ..

اسم الکتاب : بيان تحرير الوسيلة(الحج) المؤلف : أحمدي زنجاني، زين العابدين    الجزء : 1  صفحة : 533
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست