responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بيان تحرير الوسيلة(الحج) المؤلف : أحمدي زنجاني، زين العابدين    الجزء : 1  صفحة : 277

الكلام فيه مفصّلًا في مسألة نسيان الإحرام أصلًا أو تركه جهلًا فضلًا عن نيته الثاني من الواجبات: التلبيات الأربع، وصورتها على الأصحّ أن يقول: «لَبَّيكَ اللّهُمّ لَبَّيك، لَبَّيكَ لا شَريكَ لَكَ لَبَّيك»، فلو اكتفى بذلك كان مُحرِماً وصحّ إحرامه، والأحوط الأولى أن يقول عقيب ما تقدّم: «إنَّ الحمدَ والنِّعمَةَ لَكَ وَالمُلك لا شَريكَ لَكَ لَبَّيك»، وأحوط منه أن يقول بعد ذلك: «لَبَّيكَ اللّهُمّ لَبَّيك، إنَّ الحمدَ والنِّعمَةَ لَكَ وَالمُلك، لا شَريكَ لَكَ لَبَّيك».

خاصّة. نعم، ظاهر العبارة وغيرها عدم كون الإحرام هو النيّة؛ ضرورة مغايرة النيّة للمنويّ، وقد تقدّم الكلام فيه سابقاً[1] واللَّه العالم.

كيفية التلبية في الإحرام‌

بيانه- قال في «العروة»: «الثاني من واجبات الإحرام: التلبيات الأربع.

والقول بوجوب الخمس أو الستّ ضعيف، بل ادّعى جماعة الإجماع على عدم وجوب الأزيد من الأربع. واختلفوا في صورتها على أقوال: أحدها: أن يقول:

لبّيك اللهمّ لبّيك لبّيك لا شريك لك لبّيك.

الثاني: أن يقول بعد العبارة المذكورة: إنّ الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.

الثالث: أن يقول: لبّيك اللهمّ لبّيك لبّيك إنّ الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبّيك.

الرابع: كالثالث إلّاأنّه يقول: إنّ الحمد والنعمة والملك لك لا شريك لك لبّيك بتقديم لفظ «والملك» على لفظ «لك». والأقوى هو القول الأوّل كما هو صريح‌


[1]- جواهر الكلام 18: 205- 207 ..

اسم الکتاب : بيان تحرير الوسيلة(الحج) المؤلف : أحمدي زنجاني، زين العابدين    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست