وفي ذيل
الرواية ما يدلّ على رجلين عابا على ماعز ما فعل وقالا: قد ستر الله عليه ولكن لم
يرض إلا أن يرجم كما يرجم الكلب، ثمّ سارا عند رسول الله (ص) حتّى بلغا إلى جيفة
فأمرهما رسول الله (ص) بأكل الجيفة فتعجبا منه، فقال:
«ما
نلتما من أخيكما (يعني ماعزاً) آنفاً شرّ من هذا»
ثمّ قال:
«والذي
نفسي بيده أنّه الآن لفي أنهار الجنّة يتقمس فيها»