responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرية النص علي الإمامة في القرآن الكريم المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 79

يرجعون إليه بعده صلى الله عليه و آله، فعلينا ونحن نبتعد عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بزمن كثير أن نحكِّم رسول اللَّه في كلّ ما يعرض لنا من أمر، وذلك بأن نرجع إلى‌ من أمرنا الرسول صلى الله عليه و آله بالرجوع إليه ونصبه وليّاً علينا وإماماً بين المسلمين، ويكون رجوعنا إليه وتحكيمنا له رجوعاً إلى‌ رسول اللَّه وتحكيماً له صلى الله عليه و آله.

8- آيات الإيتاء

وهي الآيات التي وردت بصيغة الإيتاء، مثل قوله تعالى:

«وَ اللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ»[1].

وأمثال هذه الآية كثيرة كقوله تعالى:

«قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ»[2].

وقوله تعالى: «فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً»[3].

وكلمة «الإيتاء» في اللغة لا تستعمل إلّا عندما يكون المؤتي‌


[1] - البقرة: 247.

[2] - آل عمران: 26.

[3] - النساء: 54.

اسم الکتاب : نظرية النص علي الإمامة في القرآن الكريم المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست