اسم الکتاب : نظرية النص علي الإمامة في القرآن الكريم المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن الجزء : 1 صفحة : 63
وهذا ما
صرّح به قوله تعالى: «أَلا
لَهُ الْحُكْمُ»[1]، وكذلك قوله تعالى: «إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ»[2].
وقوله
تعالى: «وَ لا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً»[3].
أي
ليس هنالك بل ولا يمكن أن يكون هنالك شريك في حكمه. فالحكم ليس موزّعاً بين اللَّه
وغيره، أو بين الشعب وبين اللَّه. بل الحكم للَّهوحده، فهو الذي يعيّن للحكم
وينصب الحاكم ليس لغيره ذلك فإنّ ذلك من شؤونه تعالى الخاصة به ولا يشاركه فيه
غيره.