responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرية النص علي الإمامة في القرآن الكريم المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 63

وهذا ما صرّح به قوله تعالى: «أَلا لَهُ الْحُكْمُ»[1]، وكذلك قوله تعالى: «إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ»[2].

وقوله تعالى: «وَ لا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً»[3].

أي ليس هنالك بل ولا يمكن أن يكون هنالك شريك في حكمه. فالحكم ليس موزّعاً بين اللَّه وغيره، أو بين الشعب وبين اللَّه. بل الحكم للَّه‌وحده، فهو الذي يعيّن للحكم وينصب الحاكم ليس لغيره ذلك فإنّ ذلك من شؤونه تعالى الخاصة به ولا يشاركه فيه غيره.

3- آيات الملك‌

وهي التي تحصر الملك في اللَّه وحده.

«قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ»[4].

فالآية هنا صريحة في أنّ الملك للَّه‌وحده وهو الذي يؤتيه من يشاء وينزعه عمّن يشاء، ثم تقول الآية:


[1] - الأنعام: 62.

[2] - الأنعام: 57.

[3] - الكهف: 26.

[4] - آل عمران: 26.

اسم الکتاب : نظرية النص علي الإمامة في القرآن الكريم المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست