ومن
الواضح أنّ هذه العبارة تدل على الحصر فإنّ تقديم ما حقّه التأخير كتقديم الجار
والمجرور على العامل كما نجده هنا، أو تقديم المفعول على الفاعل كما في قوله
تعالى: «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ»[3]
يدلّ على الحصر.
إذن
فقوله سبحانه: «لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ» يعني أن
الخلق والأمر للَّه سبحانه وليس لغيره مطلقاً، فله الخلق والأمر ولا يشاركه في ذلك
أحد.
ولننظر
في الآية بكاملها كما وردت في القرآن الكريم إذ يقول سبحانه: