خاتمة

أخيراً فالكتاب سفر فكريّ ثقيل يسدّ فراغاً في المكتبة الفكرية الإسلامية ويعدّ دون مغالاة أوّل مصنّف مستقل في فنّه وبالتأكيد سيكون مرجعاً للباحثين والمفكّرين والمعنيين بالسِجال الفكري الواعي بين مدرسة التعيين الإلهي للإمامة ومدرسة انتخابها من قبل الأُمّة، كما سيترك دون شكّ أثره الإيجابي على الساحة الفكرية الإسلامية، وبالتالي على المسرح الإسلامي كلّه. واللَّه تعالى من وراء القصد.

مؤسسة بوك اكسترا العالمية

للنشر والتوزيع‌