responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرية النص علي الإمامة في القرآن الكريم المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 15

الكبرى وتعمَّق بدراسته الفقهية والأُصولية والفلسفيّة على يدي عملاقي الصحوة الاسلامية المعاصرة وهما رائد البناء الفكري الإمام السيد محمّد باقر الصدر وقائد الثورة ومؤسس الدولة الاسلامية الحديثة الإمام الأكبر روح اللَّه الموسوي الخميني (رضوان اللَّه عليهما).

ولأن القرآن العظيم وبإجماع المسلمين هو المرجع الفصل في الاحتكام إلى‌ كلّ القضايا الدينية فقد آثر المصنِّف الأراكي- وقد كان سديداً- الاستدلال بآيات القرآن الكريم واستنطاقها عن أهم مفردة توحيدية عقائدية ألا وهي الإمامة الإلهية، وإثبات نظرية النصّ القرآنية على الإمامة ونفي الاختيار فيها عن كلّ من هم دون الخالق القدير المتعال جلّ وعلا وقد وفّق إلى حد بعيد.

اختيار الأئمة عليهم السلام- حقّ للَّه‌وحده‌

ويبدو أن اختصاص الحقّ تعالى باختيار الائمّة الإلهيين واجتبائهم على طول التأريخ لم يرق لكثير من بني البشر بل وحتى لمن كان يوصف ب «طاووس الملائكة» إبليس وهو من الجن. يقول تعالى: «إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ* فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ* فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ* إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَ كانَ مِنَ الْكافِرِينَ* قالَ يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ‌

اسم الکتاب : نظرية النص علي الإمامة في القرآن الكريم المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست