responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرية النص علي الإمامة في القرآن الكريم المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 129

أمرتنا أن نشهد أن لا إله إلّا اللَّه وأنّك رسول اللَّه قبلنا منك، وأمرتنا أن نصلّي خمساً فقبلنا منك، وأمرتنا بالزكاة فقبلنا، وأمرتنا أن نصوم رمضان فقبلنا، وأمرتنا بالحج فقبلنا ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمّك تفضّله علينا فقلت من كنت مولاه فعليّ مولاه فهذا شي‌ء منك أم من اللَّه؟ فقال صلى الله عليه و آله:

«فوالله الذي لا إله إلا هو إن هذا لمن الله عز و جل» فولّى‌ الحارث يريد راحلته وهو يقول: اللّهمّ إن كان ما يقول محمّد حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو إئتنا بعذاب أليم، فما وصل إلى‌ راحلته حتى رماه اللَّه سبحانه بحجر سقط على هامته فخرج من دبره فقتله وأنزل اللَّه تعالى: «سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ* لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ* مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ»[1]»[2].

5- آيات الشهادة

وهي الآيات التي دلّت على أنّ للَّه‌تعالى في كلّ عصر قادة شهداء على كتاب اللَّه وعلى المؤمنين جعلهم اللَّه أئمة للناس‌


[1] - المعارج: 1- 3.

[2] - نقل هذا الحديث عن الثعلبي العلّامة الشبلنجي في كتابه( نور الأبصار في أحوال عليّ) ص 71، كما ذكره الحلبي في السيرة الحلبية الجزء الثالث نهاية صفحة 274 ضمن أخبار حجّة الوداع.

اسم الکتاب : نظرية النص علي الإمامة في القرآن الكريم المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست