responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منع تدوين حديث انگيزه ها و پيامدها المؤلف : شهرستانى، سيد على؛ مترجم سيد هادي حسيني    الجزء : 1  صفحة : 329

و همچنين پوزش خالد از ابوبكر كه گفت:

اى خليفه رسول خدا، من تحليل كردم وبرداشتى داشتم؛ هم كار درستى كردم وهم اشتباه‌[1].

موضع اهل بيت در برابر گسترش اجتهاد محورى‌

اين نصوص- از سوى ديگر- اثبات مى‌كند كه اصطلاح «رأى و تأويل» ميانِ اقوالِ صحابه و افعال آنان راه يافت. از اين روست كه امام على عليه السلام در دوران خلافتش به معالجه و بستن اين شكاف- كه در فقه و تاريخ و دين اسلام گشوده شده بود- پرداخت و سبب آن را تبيين كرد و مردم را دسته‌بندى نمود كه در [بيانِ‌] احكام مختلف‌اند و بر بطلان روش و دعاوى عنان گسيخته‌شان، برهان آورد.

اكنون بعضى از سخنانِ آن حضرت را در مذمّتِ رأى مى‌آوريم تا مسئله، وضوح بيشترى يابد.

امام على عليه السلام در نكوهش اختلاف علما در فتوا، مى‌فرمايد:

تَرِدُ علي أَحَدِهم القضيّةُ في حُكم مِنَ الأحكام فَيَحْكُمُ فيها برَأْيه، ثُمَّ ترِدُ تلك القَضيَّةُ بعينها عَلَي غيره فَيَحْكُم فيها بِخِلافه، ثُمَّ يَجْتَمِعُ القُضاةُ بذلك عندَ الإمام الذي اسْتَقْضاهُم فَيُصَوِّب آراءَهم جميعاً، وإلهُهُم واحدٌ، ونبيُّهم واحدٌ، وكتابهم واحدٌ. أَفَأَمَرَهُم اللهُ تعالي بالاختلاف فأطاعوه؟ أَم نَهاهم عنه فَعَصَوْهُ؟ أَم أَنْزَلَ اللهُ دِيناً ناقصاً فَاسْتَعان بهم عَلَي إتمامه؟ أم كانوا شركاء له فَلَهُم أن يقولوا وعليه أن يَرْضي؟ أَم أَنْزَلَ اللهُ سبحانه ديناً تامّاً فَقَصَّرَ الرَّسولُ‌

صلى الله عليه و آله‌

عن تَبْليغه وَأدائه؟ والله سبحانه يقول:

ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‌ءٍ ...[2] وقال: تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ[3]

وَذَكَر أن الكتابَ يُصدِّقُ بعضُهُ بَعضاً وأنّه لا


[1] . تاريخ يعقوبى 2: 132.

[2] . انعام/ 38.

[3] 2. نحل/ 89.

اسم الکتاب : منع تدوين حديث انگيزه ها و پيامدها المؤلف : شهرستانى، سيد على؛ مترجم سيد هادي حسيني    الجزء : 1  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست