مباشر اي
بواسطة المقياس الذي اعطته لتشخيصهم، فاذا ثبت هذا وجمعنا بالتالي بين الروايات
المتفرقة والجوانب المعينة لشخصية الامام المهدي وقارناه بقول اهل البيت انفسهم
بأنه الثاني عشر منهم تأكدنا وأيقنا بما لا ريب فيه بأن نظرتهم هي النظرة الاصيلة
التي ركز عليها النبي الاكرم صلى الله عليه و آله و سلم.
وبالتالي
فنحن نؤكد بأنا هنا لم نتعرض- لقضية الامام- بشكل تام وحتى بشكل موجز وانما تعرضنا
لها بالمقدار الذي يوضح لنا عملية الانحراف عن المنهج المنطقي الصحيح في البحث
التاريخي والعقائدي من قبل البعض تجاه اهل البيت عليهم السلام.