responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد أصول الفقه على مذهب الإمامية المؤلف : لجنه تاليف القواعد الفقهيه و الاصوليه التابعه لمجمع فقه اهل البيت عليهم السلام    الجزء : 1  صفحة : 67

10- نصّ القاعدة: الجملة الخبرية المستعملة في مقام الطلب ظاهرة في الوجوب‌[1]

توضيح القاعدة:

1- لا إشكال في استعمال الجمل الخبرية في مقام البعث و الطلب، و إنّما الكلام في كيفيّة دلالتها على البعث:

ألف: قال المحقق الخراساني‌ قدس سرّه: لا يخفى أنّه ليست الجمل الخبرية الواقعة في مقام الطلب مستعملة في غير معناها، بل هي مستعملة فيه إلّا أنّه ليس بداعي الإعلام و الحكاية، بل بداعي البعث‌[2].

ب: قال‌ الإمام الخميني‌ قدس سرّه: الذي يمكن أن يقال في كيفية الدلالة هو أنّ الجمل الخبريّة مستعملة في معانيها الخبرية بدعوى تحققها من المخاطب، مدّعيا أنّ المخبر به أمر يأتي به المخاطب من غير احتياج الى الأمر لوضوح لزوم إتيانه بحكم العقل، كما اذا قلت: «إنّ ولدي يصلّي» بداعي إغرائه بذلك، فإنّك تستعمل الجملة في معناها بدعوى كون الأمر بمكان من الوضوح لا يحتاج الى الأمر بل يأتي به بتمييزه و عقله، و ما ذكرنا موافق للذوق السليم و المحاورات العرفية[3].

ج: قال‌ المحقق العراقي‌ قدس سرّه إن الجمل الخبرية كانت مستعملة في معناها


[1] - راجع الكفاية: 70.

[2] - الكفاية: 71.

[3] - مناهج الوصول 1: 257.

اسم الکتاب : قواعد أصول الفقه على مذهب الإمامية المؤلف : لجنه تاليف القواعد الفقهيه و الاصوليه التابعه لمجمع فقه اهل البيت عليهم السلام    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست