إنّ
الخبر على قسمين رئيسيّين: الخبر المتواتر، و خبر الواحد.
و
الخبر المتواتر ما أفاد سكون النفس سكونا يزول معه الشكّ و يحصل الجزم القاطع من
أجل إخبار جماعة يمتنع تواطؤهم على الكذب، أو صدورهم جميعا عن خطأ أو اشتباه أو
خداع حواس و ما شاكل ذلك.
و
يقابله خبر الواحد في اصطلاح الاصوليّين و إن كان المخبر أكثر من واحد، و لكن لم
يبلغ المخبرون حدّ التواتر بحيث يوجب إخبارهم العلم.
و
قبل الخوض في مبحث حجّية خبر الواحد لا بأس بالإشارة الى بعض ما ينبغي ذكره في
الخبر المتواتر:
[1] - راجع الكفاية: 293، و أنوار الهداية 1: 267، و
نهاية الأفكار، القسم الأوّل من الجزء الثالث: