56- نصّ القاعدة: اختصاص الحكم بالعالم بالحكم غير معقول[1]
الألفاظ الاخرى للقاعدة:
عدم جواز كون القطع بحكم مأخوذا في موضوع عين هذا الحكم[2].
عدم اختصاص الأحكام الواقعيّة بالعالم بها[3].
توضيح القاعدة:
إنّ القطع قد يتعلّق بموضوع خارجي و يؤخذ موضوعا لحكم، و قد يتعلّق بحكم شرعي، فعلى الثاني فهل يمكن أخذه موضوعا لنفس الحكم الذي تعلّق به أم لا؟ فيه وجوه:
1- عدم إمكان أخذ القطع بالحكم موضوعا لنفس الحكم مطلقا.
2- إمكان أخذه مطلقا.
3- التفصيل بين أخذه جزء الموضوع فلا يمكن، و بين أخذه تمام الموضوع فيمكن.
[1] - راجع أنوار الهداية 1: 97.
[2] - راجع نهاية الاصول: 403.
[3] - راجع أنوار الهداية 1: 198.