و
قبل الورود في البحث عن تفسيره نذكر مقدّمة هى أنّ القطع إمّا أن يكون أمرا خاصّا
لا تردّد فيه فهو قطع تفصيلي، كالقطع بوجوب صلاة الصبح، و إمّا أن يكون فيه تردّد،
كما إذا قطع بأنه فات منه أداء صلاة الصبح أو المغرب فيقطع بوجوب قضاء الصبح أو
المغرب و المراد بالعلم الإجمالي هنا هو القسم الثاني من القطع. و بعد ذلك نقول: