إنّ
صيغة النهي- و هي «لا تفعل» و شبهه- تدلّ على الحرمة إلّا أنّ الكلام في أنّها هل
هي بالوضع أو الإطلاق أو بحكم العقل أو بحكم العقلاء؟ و الكلام فيها هو الكلام في
صيغة الأمر.
التّطبيقات:
1-
قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ
النَّصارى أَوْلِياءَ ...[3].
فإنّه
يدلّ على حرمة اتّخاذ اليهود و النصارى أولياء.