أمر بشيء
له مقدمات هل لك في هذا الموضوع أمر واحد أو أوامر متعددة؟ أجاب بأنّ لي بعثا
واحدا متعلقا بالفعل المطلوب[1].
ج:
قال المحقق الخراساني قدس سرّه: إنّ وجود الأوامر الغيرية
في الشرعيات و العرفيات من أوضح البرهان على الملازمة، لوضوح أنّه لا يتعلق بمقدمة
أمر غيريّ إلّا إذا كان فيها مناطه، و إذا كان الملاك في هذه الموارد كان في غيرها
أيضا لعدم خصوصيّة فيها، فيصحّ تعلق الوجوب بها لتحقق الملاك[2].
و
قد يناقش فيه بأنّ الأوامر الواردة في الشرعيات و العرفيات ارشاد الى الشرطيّة و
لا تكون مولويّة هذا في غير المقدمات التكوينيّة.
و
أمّا في المقدمات التكوينيّة فإنّ الأمر المتعلق بالمقدمة ليس بحسب الحقيقة متعلقا
بها بل هو بالنظر الدقيق تأكيد للبعث المتعلق بذي المقدمة، و ليس بعثا مستقلا في
قباله[3].
ثمّ
انّك بعد الوقوف على أدلّة القائل بالملازمة و المنكر لها في هذا القول نقدر على
استنباط الحق نفيا و إثباتا في الأقوال الأخر التي هي تفصيلات كما عرفت.