responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه المقاومة، دراسة فقهية مقارنة المؤلف : الآصفي، محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 88

اللالكائي قول البخاري قال: (لقيت أكثر من ألف رجل من أهل‌

العلم، أهل الحجاز من مكّة والمدينة والكوفة والبصرة و واسط وبغداد والشام ومصر لقيتهم كرات وأدركتهم، وهم متوافدون منذ أكثر من ست وأربعين سنة كلّهم يعتقدون هذه العقيدة)[1].

النووي في شرحه على صحيح مسلم‌

يقول النووي في شرحه على صحيح مسلم: (وأمّا الخروج عليهم- يعني الخلفاء- وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين وأجمع أهل السنّة أنّه لا ينعزل السلطان بالفسق، وأما الوجه المذكور في كتب الفقه لبعض أصحابنا أنه ينعزل فغلط من قائله مخالف للإجماع)[2].

ابن حجر في شرحه على (صحيح البخاري)

ينقل ابن حجر في (فتح الباري) في شرح صحيح البخاري عن ابن بطال: (وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه، وإنَّ طاعته خير من الخروج عليه، لما في ذلك من حقن للدماء وتسكين للدهماء، ولم يستثنوا من ذلك إلّا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح!!)[3].


[1] شرح أصول اعتقاد أهل السنة، اللالكائي 1/ 316 و 317.

[2] شرح النووي على صحيح مسلم( باب وجوب طاعة الأمراء) 12/ 229، دار إحياء التراث العربي.

[3] فتح الباري لابن حجر 20/ 58.( برنامج موقع الاسلام).

اسم الکتاب : فقه المقاومة، دراسة فقهية مقارنة المؤلف : الآصفي، محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست