responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه المقاومة، دراسة فقهية مقارنة المؤلف : الآصفي، محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 83

حيث خرج (ع) وقاتله بنفسه وأولاده وأهل بيته والصفوة من أصحابه (عليهم السلام).

وخطب في كربلاء في الناس وفي أصحابه، فقال (ع):

(ألا ترون إلى الحقّ لا يعمل به، وإلى الباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله محقاً، فإنّي لا أرى الموت إلّا سعادة، والحياة مع الظالمين إلّا برما)[1].

ولمّا طالب مروان الحسين (ع) بالبيعة ليزيد بعد هلاك معاوية، قال له الحسين (ع):

(إنّا لله وإنا إليه راجعون، وعلى الإسلام السلام، إذ قد بليت الأمة براع مثل يزيد. ولقد سمعت جدي رسول الله (ص) يقول: الخلافة محرمّة على آل أبي سفيان)[2]

. وقال في كربلاء لما طالبوه بالبيعة ليزيد:

(لا والله، لا أعطيهم بيدي إعطاء الذليل، ولا أفرّ فرار العبيد)

[3].


[1] الطبري، 4/ 301.

[2] مقتل الحسين للسيد محسن الأمين، 24.

[3] الطبري، 4/ 330 والكامل، 3/ 287.

اسم الکتاب : فقه المقاومة، دراسة فقهية مقارنة المؤلف : الآصفي، محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست