وأخرج
الثعلبي وابن أبي حاتم عن طريق ابن عباس (رض) أن رجلًا من المنافقين يقال له بشر
خاصم يهودياً فدعاه اليهودي إلى النبي (ص)، ودعاه المنافق إلى كعب بن الأشرف) ..
والطاغوت على هذا كعب بن الأشرف[2].
الطاغوت
من الطغيان على الله ورسوله.
يقول
الآلوسي: (وإطلاقه عليه (أي على كعب بن الأشرف) حقيقة بمعنى كثير الطغيان)[3].
ويقول
البروسوي في تفسير الآية: الطاغوت كعب بن الأشرف سمي به لإفراطه في الطغيان وعداوة
الرسول، ومعناه من يحكم بالباطل.
ويقول
السيوطي في (الدر المنثور): الطاغوت رجل من اليهود يقال له كعب بن الأشرف، وكانوا
إذا ما دعوا إلى ما أنزل الله والى الرسول ليحكم بينهم قالوا: بل نحاكمهم إلى كعب،
فذلك قوله: يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ[4].