responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً المؤلف : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 9

تمهيد

الكلام عن تاريخ عصر الإمام السجّاد عليّ بن الحسين زين العابدين وسيّد الساجدين (ع)، وعهد إمامته يبدآن من بعد مقتل أبيه الحسين بن علي (عليهماالسلام)، وآثرتُ هنا أن أبدأ من خبر إدخاله بالكوفة على واليها يومئذٍ من قِبل يزيد بن معاوية: عبيدالله بن زياد.

ونمهّد قبل ذلك بالحديث عن والدة الإمام (ع) ومولده فنقول:

والدة الإمام السجّاد (ع):

في عام 31 ه- بلغ يزدجرد الثالث الساساني امبراطور إيران يومئذٍ بأصحابه في هزيمته وهروبه من أمام المسلمين الفاتحين، إلى مدينة مرو، وبها عامله ماهويه، وأخذ يتشدّد عليه لإحضار أمواله. وكان خاقان الأتراك المجاورين قد صاهر ماهويه، فكتب ماهويه إليه وأعلمه بالأمر ورغّبه في الزحف إليه بجنوده لفتح بلاده، ففعل خاقان الأتراك ذلك، وفتح ماهويه له أبواب بلاده.

فقُتل أصحاب يزدجرد وبنوه، وهرب هو على رجليه ليلًا حتى لجأ إلى بيت رحىً على الماء واستضاف الطحّان، فلمّا عرفه الطحّان قتله وسلبه وألقاه في الماء[1].

روى الشيخ الصدوق بسنده عن الرضا (ع) قال: لمّا فتح عبدالله بن عامر خراسان أيّام عثمان، أصاب ابنتين ليزدجرد بن شهريار آخر ملوك الفرس، فبعث‌


[1] 1. الأخبار الطوال للدينوري: 141، فتوح البلدان للبلاذري: 322.

اسم الکتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً المؤلف : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست