responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً المؤلف : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 269

وقال المسعودي: في سنة ثمانين كان الطاعون العامّ بالعراق والجزيرة والشام ومصر والحجاز، فلمّا قلّ مال ابن جعفر سمع يوم الجمعة في المسجد الجامع (؟) يقول: اللهمّ إنّك قد عوّدتني عادة فعوّدتها عبادك، فإن قطعتها عنّي فلا تبقني! فمات في تلك الجمعة، وقد ولد في هجرة والديه إلى الحبشة، وصلّى عليه والي المدينة أبان بن عثمان بن عفّان، وحين أملق عبد اللّه وافتقر تزوّج الحجّاج بإحدى بناته‌[1] وإنمّا تزوّج الحجّاج بابنته ليبتذل أويذلّ بذلك آل أبي طالب‌[2] ولعلّه كان قبل أن ينتقل الحجّاج إلى العراق.

وقال ابن قتيبة: كانت أمّ كلثوم ابنة عبد اللّه بن جعفر لزينب بنت عليّ (ع) تزوّجها القاسم ابن عمّها محمّد بن جعفر، ثمّ تزوّجها الحجّاج بن يوسف! كما تزوّج ابنته الاخرى: أمّ أبيها عبد الملك بن مروان‌[3]! ومع ذلك افتقر وأملق قهرا!

وقال في محمّد بن عَلِيّ المعروف بابن الحنفيّة: إنّه هرب من ابن الزبير إلى الطائف فمات بها سنة إحدى وثمانين وهوابن خمس وستّين‌[4] ونقل قوله المسعودي ولكنّه اختار أنّه توفّي في المدينة وأذن أكبر ولده أبوهاشم عبد اللّه لوالي المدينة أبان بن عثمان بن عفّان أن يصلّي عليه فصلّى عليه ودفن بالبقيع‌[5].

وقال النوبختي: فلمّا توفّي محمّد بن الحنفيّة بالمدينة في المحرّم سنة إحدى وثمانين وهوابن خمس وستّين سنة تفرّق أصحابه على ثلاث فرق:

ففرقة تبعت من أصحابه ابن كرب وهوقال: إنّ محمّد بن الحنفيّة هوالمهدي فلا يجوز (يمكن) أن يموت، بل غاب لا يدرى أين. ولا إمام بعد غيبته، بل‌


[1] . مروج الذهب 167: 3.

[2] . مروج الذهب 169: 3.

[3] . المعارف: 207.

[4] . المصدر السابق: 216.

[5] . مروج الذهب 116: 3.

اسم الکتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً المؤلف : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست