إرشاده
ومسارّه في «حدائق الرياض»[1] وهو مختار
المحدّث القميّ في «الأنوار البهيّة»[2] وكان عليّ
والحسنان (عليهم السلام) قد تركوا أهليهم بالمدينة وخرجوا إلى البصرة، فكان ميلاد
السجّاد (ع) في غيابهم، ولذا لا نجد خبراً عن من أجرى عليه سنن المولود، ثمّ لمّا
رحلوا إلى الكوفة حملوهنَّ من المدينة إلى الكوفة، كلّ ذلك كان عام 36 ه- لا 38 ه-[3].
وكما
أن عليّا (ع) تأدّب أمام رسول الله (ص) فلم يسبقه بتسمية ابنيه الحسنين
(عليهماالسلام) حتّى سمّاهما جدّهما رسول الله (ص) بوحي ربّه، كما رواه الشيخ
الصدوق بسنده عن الرضا (ع)[4]، كذلك هنا
آثر الحسين أباه عليّاً في تسمية ابنه فسمّاه باسمه عليّاً (عليهم السلام).
وكان
أبو الأسود ظالم بن عمرو الكناني البصري قد سمع بها رجلًا من أهلها امّه من العجم
يدعى لأُمّه الطرمّاح ابن ميّادة، سمعه يُعاب بامّه فيقول شعراً مفتخراً بها: