responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً المؤلف : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 11

إرشاده ومسارّه في «حدائق الرياض»[1] وهو مختار المحدّث القميّ في «الأنوار البهيّة»[2] وكان عليّ والحسنان (عليهم السلام) قد تركوا أهليهم بالمدينة وخرجوا إلى البصرة، فكان ميلاد السجّاد (ع) في غيابهم، ولذا لا نجد خبراً عن من أجرى عليه سنن المولود، ثمّ لمّا رحلوا إلى الكوفة حملوهنَّ من المدينة إلى الكوفة، كلّ ذلك كان عام 36 ه- لا 38 ه-[3].

وكما أن عليّا (ع) تأدّب أمام رسول الله (ص) فلم يسبقه بتسمية ابنيه الحسنين (عليهماالسلام) حتّى سمّاهما جدّهما رسول الله (ص) بوحي ربّه، كما رواه الشيخ الصدوق بسنده عن الرضا (ع)[4]، كذلك هنا آثر الحسين أباه عليّاً في تسمية ابنه فسمّاه باسمه عليّاً (عليهم السلام).

وكان أبو الأسود ظالم بن عمرو الكناني البصري قد سمع بها رجلًا من أهلها امّه من العجم يدعى لأُمّه الطرمّاح ابن ميّادة، سمعه يُعاب بامّه فيقول شعراً مفتخراً بها:

أنا ابن أبي سلمى وجدّي ظالم‌

وامّي حَصان أخلصَتها الأعاجم‌

أليس غلام بين كسرى وظالم‌

بأكرم مَن نيطت عليه التمائم‌[5]

ولهذا فهو بيت شعر فرد لا تمائم لها.

زواج السجّاد بابنة عمّه الحسن (ع)

في عام 50 ه- لمّا عزم معاوية على البيعة لابنه يزيد دسّ إلى زوجته- زوجة الإمام الحسن (ع)- جَعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي مَن حملها على‌


[1] . كما عنه في الإقبال للسيد ابن طاووس 156: 3.

[2] . الأنوار البهيّة: 107.

[3] . كما في أصول الكافي 466: 1 غفلة من الكليني وليست رواية، وتبعه من بعده.

[4] . عيون أخبار الرضا( ع) 25: 2، وفي أماليه: 116، أمالي الطوسي: 367 ح 781.

[5] . أصول الكافي 467: 1.

اسم الکتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً المؤلف : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست