responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صلح الإمام الحسن و ثورة الإمام الحسين المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 103

«وَ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَ الْمَسْكَنَةُ وَ باؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ»[1].

واستبدل اللَّه عنهم قوماً آخرين، وهم المسلمون، فكانت الأُمّة الإسلامية خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ‌ فأضحت الأُمة الإسلامية الأُمّة المستخلفة بجهادها ووفاءها الأوّل لميثاق النصرة مع اللَّه سبحانه ورسوله واطاعتها للقائد الإلهي الذي هو خليفة اللَّه سبحانه وهو الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله.

الحسين عليه السلام، الإمامة المُستخلفة

لقد مَنَّ اللَّه سبحانه وتعالى‌ على المسلمين وعلى المجتمع الإسلامي بالقيادة الإلهية وهي قيادة الرسول العظيم محمّد صلى الله عليه و آله وكان من أمر الأُمة الإسلامية في عهد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أن وفت في بدء أمرها بالميثاق مع اللَّه ورسوله وقد وفى‌ اللَّه لها بوعده فجعلها خير أُمّة أُخرجت للناس فانتصرت على المشركين وكُبِت أعداء الإسلام من اليهود والمشركين الذين كانوا يكيدون للإسلام في أطراف المدينة وأرجاء الجزيرة العربية وأرسل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله رسائل الى ملوك دول المنطقة وحكّامها وبدأت القبائل العربية ترسل وفودها الى رسول صلى الله عليه و آله معلنة إسلامها وأُقيمت دولة الإسلام عزيزة غالبة.


[1] - البقرة: 61.

اسم الکتاب : صلح الإمام الحسن و ثورة الإمام الحسين المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست