responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرتنا و سنتنا المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 308

واللفظ، غير أنّ فيه: فقلنا: يا رسول الله، إنا لا نسرّ أن نرى في وجهك الشي‌ء تكرهه‌[1].

وأخرجه الحاكم في المستدرك 4: 464 بالإسناد بلفظ: أتينا رسول الله (صَلّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ‌] وَسَلّم)، فخرج إلينا مستبشراً يعرف السرور في وجهه، فما سألناه عن شي‌ء إلّا أخبرنا به، ولا سكتنا إلّا ابتدأنا، حتى مرّ فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين، فلمّا رآهم التزمهم وانهملت عيناه، فقلنا: يا رسول الله، ما نزال نرى في وجهك شيئاً تكرهه؟

فقال: إنّا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإنّه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريداً وتشريداً في البلاد الحديث.

وأخرجه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني في أخبار أصبهان 2: 12 بالإسناد.

وأخرجه الحافظ الطبراني في الجزء الثالث من المعجم الكبير بالإسناد بلفظ: كان رسول الله (صَلّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ‌] وَسَلّم) يمر به الفتية من أهل بيته، فيتغير لذلك لونه، فمرّ به يوماً فتية من أهل بيته، فتغير لذلك لونه، فقلنا: يا رسول الله، ما نزال نرى منك ما يشق علينا، الفتية من أهل بيتك يمرون بك فيتغير لذلك لونك؟

فقال: إنّ أهل بيتي هؤلاء اختار الله لهم الآخرة ولم يختر لهم الدنيا[2].

وذكره جمع من الأعلام في تآليفهم أخذاً من هذه الأُصول‌[3].


[1] - ضعفاء العقيلي 4: 381 والذي فيه: انا لا نزال نرى في وجهك الشي‌ء ..

[2] - المعجم الكبير للطبراني 10: 88 ح 10043.

[3] - السنن الواردة في الفتن 5: 1032، الفتن للمرزوي 1: 311، دلائل النبوة 1: 226، مسند البزار 4: 310 و 354، التذكرة: 99، الفوائد المجموعة 1: 412، كتاب السنّة: 619، المعجم الأوسط 6: 29، نظم درر السمطين: 236، كنز العمال 14: 267، سير أعلام النبلاء 6: 131، تفسير البغوي 4: 498، الدر المنثور 6: 58، ميزان الاعتدال 2: 416 و 4: 423، لسان الميزان 3: 282، ذكر أخبار أصبهان 2: 12، امتاع الأسماع 12: 301، كشف الغمة 1: 53، الفصول المهمة 2: 762، ينابيع المودة 1: 407.

اسم الکتاب : سيرتنا و سنتنا المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست