اسم الکتاب : سيرتنا و سنتنا المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 1 صفحة : 242
فرقد، ثُمّ
استيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأُولى، ثُمّ اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة
حمراء يقبلها، فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟
قال:
أخبرني جبريل (عليهِ الصلاة والسّلام) أنّ هذا يقتل بأرض العراق- للحسين (ع)-.
فقلت
لجبريل: أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها.
فقال:
هذا حديث صحيح البخاري على شرط الشيخين ولم يخرجاه[1].
وأخرج:
الحافظ أبو بكر البيهقي في (دلائل النبوة) قال: أخبرنا
أبو عبد الله الحافظ (يعني الحاكم النيسابوري)، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي،
وأبو محمّد بن أبي حامد المقري، قالوا: حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، عن
هاشم بن هاشم بن شيبة[2] بن أبي
وقاص، عن عبد الله بن وهب بن زمعة بالإسناد واللفظ[3].
وأخرج:
الحافظ ابن عساكر في (تاريخ الشام) لدى ترجمة الحسين السبط (ع) قال: أخبرنا أبو
يعقوب يوسف بن أيوب بن الحسين بمرو، نا محمّد بن عليّ بن محمّد بن المهتدي بالله.
وأخبرنا
أبو غالب بن أبي عليّ، أنا عبد الصمد بن عليّ قالا: أنا عبيد الله بن محمّد، أنا
عبد الله بن محمّد البغوي، حدّثني عليّ بن مسلم بن سعيد، نا خالد بن مخلد، نا أبو
محمّد موسى بن يعقوب. بالإسناد واللفظ.
[1] - المستدرك للحاكم النيسابوري 4: 398 وصححه ووافقه
الذهبي في تلخيص المستدرك.
[2] - كذا في الدلائل والصحيح. عتبة، وأبو العبّاس
الأصم لم يرو عن هاشم وإنّما لخص الحافظ البيهقي الإسناد لكونه معروفاً عن طريق
الحاكم( المؤلف).