responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرتنا و سنتنا المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 187

2- أحمد بن محمّد بن يحيى بن سعيد القطان أبو سعيد البصري المتوفى 258: روى عنه ابن ماجة وأبو حاتم وقال: كان صدوقاً[1]، وذكره ابن حبّان في الثقات وقال: كان متقناً[2][3].

بقية رجاله ذكروا غير سفيان، وهو الثوري من رجال الصحاح الستة المتفق عليه‌[4].


[1] - تهذيب التهذيب 1: 69.

[2] - الثقات لابن حبّان 8: 38.

[3] - أحمد بن محمّد بن يحيى القطان: ترجمه غير واحد، قال ابن حجر في تهذيب التهذيب 1: 69:

136- ق( ابن ماجة) أحمد بن محمّد بن يحيى بن سعيد القطان أبو سعيد البصري.

يروي عن جده، وأبي النضر، وابن مهدي، وابن نمير، وطائفة.

وعنه ابن ماجة وابن أبي حاتم وقال: كان صدوقاً. والبجيري، وابن ناجية، وابن أبي الدنيا، والمحاملي، وابن مخلد، وهو آخر من روى عنه، وقال إنّه مات بالعسكر سنة 258.

قلت: وذكره ابن حبّان في الثقات وقال: كان متقناً.

وارجع في ترجمته إلى: الجرح والتعديل للرازي 2: 74، الثقات لابن حبّان 8: 38، تاريخ بغداد 5: 324، تهذيب الكمال للمزي 1: 483، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة 1: 203، لسان الميزان 4: 123، إكمال تهذيب الكمال 1: 142، تقريب التهذيب 1: 46.

[4] - سفيان الثوري: ترجمه غير واحد، قال ابن حجر في تهذيب التهذيب 4: 99: 199- ع( الستة).

سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، أبو عبد الله الكوفي، من ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة. وقيل: من ثور همدان. والصحيح الأوّل.

روى عن أبيه، وأبي إسحاق الشيباني، وأبي إسحاق السبيعي، وعبد الملك بن عمير، وعبد الرحمن بن عابس بن ربيعة، وإسماعيل بن أبي خالد، وسلمة بن كهيل .. وغيرهم. وروى عنه خلق لا يحصون منهم، جعفر بن برقان، وخصيف بن عبد الرحمن وابن إسحاق وغيرهم من شيوخه، وأبان بن تغلب، وشعبة، وزائدة، والأوزاعي، ومالك وزهير بن معاوية ومسعر وغيرهم من أقرانه، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن سعيد القطان، وابن المبارك، وجرير، وحفص بن غياث، وأبو أسامة، وإسحاق الأزرق، وروح بن عبادة، وزائدة بن الحباب، وأبو زبيد عبثر بن القاسم.

قال شعبة، وابن عيينة، وأبو عاصم، وابن معين وغيرهم: واحد من العلماء سفيان أمير المؤمنين في الحديث.

وقال ابن المبارك: كتبت عن ألف ومائة شيخ ما كتبت عن أفضل من سفيان، فقال له رجل: يا أبا عبد الله، رأيت سعيد بن جبير وغيره يقول هذا قبل ما أقول: ما رأيت أفضل من سفيان.

وقال وكيع عن سعيد: سفيان أحفظ منّي.

وقال ابن مهدي: كان وهب يقدم سفيان في الحفظ على مالك.

وقال يحيى القطان: ليس أحد أحبّ إليَّ من شعبة ولا يعدله أحد عندي، وإذا خالفه سفيان أخذت بقول سفيان.

وقال الدوري: رأيت يحيى بن معين لا يقدم على سفيان في زمانه أحداً في الفقه والحديث والزهد وكُلّ شي‌ء.

وقال الآجري عن أبي داود: ليس يختلف في سفيان وشعبة في شي‌ء إلّا يظفر سفيان.

وقال أبو داود: بلغني عن ابن معين قال: ما خالف أحد سفيان في شي‌ء إلّا كان القول قول سفيان.

وقال العجلي: أحسن إسناد الكوفة سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله.

وقال ابن المديني: لا أعلم سفيان صحف في شي‌ء قط إلّا في اسم امرأة أبي عبيد الله كان يقول حفينة.

وقال المرزوي عن أحمد: لم يتقدم في قلبي أحد.

وقال عبد الله بن داود: ما رأيت أفقه من سفيان.

وقال أبو قطن: قال لي شعبة: إنّ سفيان ساد الناس بالورع والعلم.

وقال محمّد بن سهل بن عسكر عن عبد الرزاق: بعث أبو جعفر الخشابين وخرج إلى مكة فقال: إنّ رأيتم سفيان فاصلبوه. قال: فجاء النجارون ونصبوا الخشب، ونودي: سفيان، وإذا رأسه في حجر الفضيل، ورجلاه في حجر ابن عيينة، فقالوا له: يا أبا عبد الله، اتق الله ولا تشمت بنا الأعداء.

قال: فتقدم إلى الأستار فأخذها، ثُمّ قال: برئت منه إنّ دخلها أبو جعفر.

قال: فمات قبل أنّ يدخل مكة. وفضائله كثيرة جداً.

قال الخطيب: كان إماماً من أئمة المسلمين، وعلماً من أعلام الدين، مجمعاً على إمامته، بحيث يستغنى عن تزكيته مع الاتقان والحفظ والمعرفة والضبط والورع والزهد.

قال أبو نعيم: خرج سفيان من الكوفة سنة خمسين ومائة ولم يرجع إليها.

وقال العجلي وغيره: مولده سنة سبع وتسعين.

وقال ابن سعد: اجتمعوا على أنّه توفي بالبصرة سنة إحدى وستين ومائة، وفي بعض ذلك خلاف والصحيح ما هنا.

قلت: وبقية كلام ابن سعد: ولد سنة سبع وتسعين، وكان ثقة مأموناً، وكان عابداً ثبتاً.

وقال النسائي: هو أجل من أنّ يقال فيه ثقة، وهو أحد الأئمة الذي أرجو أنّ يكون الله ممّن جعله للمتقين إماماً.

وقال ابن أبي ذئب: ما رأيت أشبه بالتابعين من سفيان.

وقال زائدة: كان أعلم الناس في أنفسنا.

وقال ابن معين: مرسلاته شبه الريح، وكذا قال أبو داود، ولو كان عنده شي‌ء لصاح به. وقال ابن حبان: كان من سادات الناس فقهاً وورعاً واتقاناً.

وقال أبو حاتم وأبو زرعة وابن معين: هو أحفظ من شعبة ...

وارجع إلى ترجمته: تقريب التهذيب 1: 371، ميزان الاعتدال 2: 169، تذكرة الحفاظ 1: 203، الطبقات الكبرى لابن سعد 6: 371، التاريخ الصغير 4: 92، معرفة الثقات 1: 407، الجرح والتعديل للرازي 1: 55 و 4: 222، الثقات لابن حبّان 6: 401، مشاهير علماء الأمصار: 268، تاريخ بغداد 9: 153، التعديل والتجريح 3: 1288، سير أعلام النبلاء 7: 229، المعارف: 497، فهرست ابن النديم: 281، هدية العارفين 1: 387، الأعلام للزركلي 3: 104، معجم المؤلفين 4: 234، تاريخ جرجان: 216، وفيات الأعيان 2: 386، الوافي بالوفيات 15: 174، شذرات الذهب 1: 405، تاج العروس 6: 154.

اسم الکتاب : سيرتنا و سنتنا المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست